الحديث (6):-
((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا))
لم يصح عن الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما صح من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
وفي قوله تعالى (( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) العنكبوت 45 – وهي أعظم وعظ لمن أراد الوعظ.
الحديث(7):-
و مما شاع عند الناس ان الرسول رأى رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فقال(( لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)).
وهو حديث موضوع كما نص أهل العلم .
وقد روي من قول ابن المسيب رحمه الله ولا يصح أيضا وبكل حال يغني عنه قوله تعالى((قد افلح المؤمنون(1) الذين هم في صلاتهم خاشعون)) المؤمنون 1/2
الحديث(
:-
وما شاع على ألسنة بعض أئمة المساجد وغيرهم قولهم((إن الله لا ينظر الى الصف الأعوج )).
يقول هذا بعض الأئمة اذا رأوا الصف فيه اعوجاج .
هذا القول لا يصحّ من قول النبي عليه الصلاة والسلام والعجب ان كتب الاحاديث الموضوعة لم تذكرة حسب البحث فلعله مما وضع في الأزمنة المتأخرة بكل حال فعلى الأئمة ان يمتثلوا بما ثبت في السنة كقوله صلى الله عليه وسلم (( أتموا الصفوف)) أخرجه مسلم.
وكقوله علية الصلاة والسلام(( استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم )) أخرجه مسلم.
وقوله(( سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة)) متفق عليه.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
الحديث(9):-
ومما اشتهر وتناقله كثير من الناس على انه من كلام النبي عليه الصلاة والسلام.. حديث((أدبني ربي فأحسن تأديبي)) .
سُئل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال معناه صحيح ولكن لايعرف له سند ثابت . انتهى من كلامه.
ويغني عن هذا الحديث الذي لا يثبت قوله تعالى ((وإنك لعلى خلق عظيم)) وكذا ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم في وصف النبي عليه الصلاة والسلام بأنه أحسن الناس خلقاً .
الحديث(10):-
ومن الاحاديث الضعيفة ما اشتهر على ألسنة كثير من الناس ولفظه(( خير الأسماء ما عُبّد وما حُمّد)) ويروى بلفظ((أحب الأسماء الى الله ماعُبّد وما حُمّد)).
وهو حديث باطل وقال بعضهم لا أصل له.
ويغني عن ذلك ما أخرجه مسلم عن عبد الله بن عمر قال رسول الله عليه الصلاة والسلام((أحب الأسماء الى الله عبد الله وعبد الرحمن ))